مشاركة العربية للجميع بالمؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم

شاركت العربية للجميع في المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم المعقود في جدة, بتاريخ 22 – 24 / 6 / 1431 هـ بفاعلية على جانبين كان أولهما ورقة عمل ( بحث ) ألقاها الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الفوزان بعنوان " طرائق تعليم القرآن الكريم للأعاجم في الميزان ".

وناقش البحث موضوع تعليم القرآن الكريم ونتائج طرقه, وقارن بين طريقة تعليم القرآن والعربية, وطريقة تعليم القرآن فقط. وأثر الطريقتين على التعليم عمقا ووقتا , وأثرهما على تعليم العربي والأعجمي , والصعوبات الصوتية عند غير العرب .ويأتي هذه المؤتمر الذي نظمته الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي تحت شعار" التعليم القرآني .. تعاون وتكامل", وشارك فيه أكثر من 300 شخصية من العلماء والفقهاء والباحثين والمتخصصين ومثل العربية للجميع في هذا المؤتمر كلٌ من الدكتور عبدالرحمن الفوزان والدكتور صالح الشثري. كما كان الجانب الآخر لمشاركة للعربية للجميع بقسم وجناح في المعرض المصاحب للمؤتمر ,التقت فيه العربية للجميع بزوار المعرض والمهتمين وعرضت منتجاتها المختصة بمجال تعليم اللغة لغير الناطقين بها.والجدير بالذكر أن بحث الدكتور الفوزان تطرق للتساؤلات التالية : هل تدبر القرآن الكريم مراد من التنزيل ؟ , كيف يتحقّق تدبّر القرآن الكريم لغير العربي؟ , لماذا لا نعلم العربية بالطريقة الشاملة ؟ , أخوفا من زيادة الوقت ؟ , أما آن الأوان لنشر ثقافة الحديث بالعربية بين أطفالنا ؛ ليكتسبوا العربية بالحوار ؟ , لماذا يبدأ أطفال مَن تعلّم العربية من حيث بدأ آباؤهم ؟ , أنعجز عن التخطيط اللغوي وقد أجاده غيرنا ؟ , ألم تحوّل فرنسا نصف أفريقيا إلى الفرنسية مع كرههم لفرنسا ولغتها ؟ , ألم يحوّل الإنجليز نصف أفريقيا إلى الإنجليزية مع كرههم لها ؟ , ألم تحوّل روسيا الجمهوريات إلى الروسية مع كرههم لها ؟ , ألم يستطع اليهود إحياء العبرية من جديد وقد ماتت ؟ , أنعجز عن أن نكون أفضل منهم , أو في الأقل مثلهم ؟, كيف نعجز ونقصر في تعليم العربية والشعوب الإسلامية ترغب فيها , بل متعطشة لها ؟ , هل نقول نعم لتعليم العربية تعليما صحيحا ؟ , هل نقول نعم لتعميم هذا التعليم ؟ , هل نحن أهل للمنافسة ؟ , إذا لم يقم بهذه المسؤولية أهل القرآن, فمن يقوم بها ؟ , هل نقول نعم للتخطيط اللغوي الصحيح ؟