تم بحمد الله افتتاح القسم النسائي ببرنامج العربية للجميع وقد افتتح الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة رئيس مجلس إدارة برنامج العربية للجميع الدكتور محمد بن عبد الرحمن آل الشيخ، وعرض فلم وثائقي عن العربية للجميع، ثم كلمة رئيسة القسم النسائي الأستاذة حصة القريني، فقد رحبت بالحاضرات وشرحت لهن أهداف برنامج العربية للجميع، ووضحت أنشطته وبرامجه.وقد تحدثت الدكتورة. منيرة العلولا، والدكتورة منيرة الحريشي، والأستاذة هالة السيد عن اللغة العربية وأهميتها، واحتياجات متعلمي اللغة العربية غير الناطقين بها، وأكدن على أهمية تطوير المناهج لتواكب العصر الحديث فلكل عصر جيله، ومناهجه الخاصة به، وذكرت الدكتورة منيرة إحدى المواقف التي مرت بها عندما كانت في أحد الفنادق السعودية، وتسلمت فاتورة الحساب باللغة الإنجليزية فطلبت من المحاسب أن يخاطبها بلغتها، وإلا فلن تدفع الحساب.ومن فقرات الحفل الممتعة درس الأستاذة نورة العتيبي حيث قامت بشرح درسا مصغرا للطالبات الناطقات بغير العربية، وكان درسا رائعا جميلا عن اللغة العربية، ومن خلاله تحدثت الطالبات عن احتياجهن الشديد لتعلم اللغة العربية لفهم القرآن الكريم ولفهم الدين الإسلامي...، وطلبن أيضا فتح معاهد لتعليم العربية حيث ذكرت إحدى الأخوات ـ من بريطانيا ـ أن لندن لوحدها يوجد فيها حوالي مائتين معهد لتعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها ـ لا يوجد أي وجه للمقارنة بيننا وبينها ـ وكذلك أكدن على رغبتهن الشديدة لطلب المنحة حتى يكملن تعليمهن الجامعي.ثم تكلمت الدكتورة رقية المحارب، وأكدت على أهمية دعم اللغة العربية وذكرت اقتراحات رائعة وأذكر منها: أهمية التواصل مع الطالبات الأجنبيات، وذلك بالطلب من الطالبات السعوديات المتميزات في اللغة العربية الحديث مع الطالبات الأجنبيات...ولابد من الاستفادة من العوائل الأجنبية المقيمة هنا وتعلم اللغة منهم كما يحدث في الخارج.وأشارت إلى أهمية التحاق أبناء غير الناطقين بالعربية في مدارس تحفيظ القرآن الكريم، وإتاحة الفرصة لهم للدراسة فيها.وكان هناك لقاء مفتوحا مع بعض الدارسات غير العربيات حول دوافعهن لتعلم اللغة العربية وآمالهن في برنامج العربية للجميع.ثم قامت الأستاذة حصة بتكريم الأستاذات المشاركات.وفي النهاية تم تناول الحلويات والفطائر .ونود أن أذكر طلب إحدى الأخوات من الفلبين حيث ترغب في أن يكون هناك معهدا لتعليم العربية في بلدها، وتطلب من المسؤلين مساعدتها، وتدريب المعلمين في بلادها.